أصبح آدم يأكل خبزه بعرق جبينه. يعمل في الأرض وبالتعب يأكل منها كل أيامه..
وأصبحت حواء بالوجع تلد أولادًا، كما قال لها الرب: "تكثيرا أكثر أتعاب حبلك" (تك 3: 16).
وثمة تعب آخر، هو شهوات الجسد وغرائزه، اشتياقاته..
وقبل الخطيئة، لم يكن هناك تعب، ولا وجع.. وما هذا كله إلا مظهر آخر لفساد الطبيعة البشرية.
وبدا أن الحية لم تصدق في خداعها. فبدلًا من ارتقاء الإنسان ليصير مثل الله.. انحدر إلى أسفل.
وكان انحدار آدم وحواء، هو "مُبْتَدَأ الأوجاع".
ولم يعد هناك من حل، سوى انتظار الخلاص الذي يأتي به المسيح، حيث ينضح علينا بزوفاه فنطهر ويغسلنا أكثر من الثلج، ويمنحنا بهجة خلاصه (مز 50).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2p4wzwd