ومن ذلك اليوم، والإنسان يعيش معذبًا، يسبح في بحر العالم، يحيطه شاطئان:
وللأسف، فإن معرفة الشر عند كثيرين، ارتبطت بشهوة الشر، أو على الأقل ارتبطت بالصراع بين الخير والشر. وعاش الإنسان حياته في هذا الصراع، وتشوهت أفكاره بمعرفة الشر، وجلبت له هذه المعرفة الظنون والأفكار، ووضعت في عقله الواعي أو عقله الباطن صورًا متعبة، تظهر أحيانًا كشكوك وظنون، وأحيانًا كإدانة للآخرين، أو كاشمئزاز من وضع معين، أو كخوف من سقوط.. أو ارتياب في نقاوة.
ولما أكلت حواء من شجرة المعرفة هذه، بدأت ترى آدم رجلًا يختلف عن أنوثتها. وبدأ آدم يراها أنثى تختلف عن رجولته. وبدأ الجنس يفتح أبوابه.
وكان أول باب هو الخجل. وأحس آدم وحواء أنهما عريانان، فكرا كيف يستران عريهما.. وفقد الاثنان بساطتهما الأولى..
ما كان أغناهما عن هذا كله، لو أنهما لم يطلبا هذه المعرفة، أو على الأقل طلبا المعرفة من الله وحده. ولكنهما وقعا في الخطية أخرى وهي:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3t2qhk4