يتحدث المجمع التريدنتيني عن "عذاب زمني يجب علي الخاطئ التائب وفاؤه، في هذا العالم، أو في الآتي في المطهر، قبل أن يفتح له طريق الملكوت السماوي".
[الجلسة 6 – قانون 3].
وقيل في كتب الكاتشيزم، في كتاب التعليم المسيحي الذي أصدرته الرابطة الكهنوتية ببيروت – المطبعة الكاثوليكية سنة 1964 م.
411 – ما مصير النفس بعد الموت؟
بعد الموت تمثل النفس أمام الخالق، لتؤدي حسابًا عن أعمالها. وهذه هي الدينونة الخاصة – هل النفس البارة السماء حالًا بعد الدينونة الخاصة الجزاء العادل.
417 – هل تدخل النفس البارة السماء حالًا بعد الدينونة؟
إن النفس البارة بعد الدينونة الخاصة، غالبًا تدخل المطهر، وهو عذاب أليم، به تفي النفس ما تبقي عليها من عقاب زمني.
هذا هو ما يتعلمه أولادنا في المدارس الكاثوليكية عن المطهر...
ويقول الأب لويس برسوم في كتابة (المطهر) ص5 عن العذابات الجهنمية " المقصود هنا بالعذابات الجهنمية، كما لا يخفى، هو العذابات المطهرية التي لا فرق بينها وبين العذابات الجهنمية، إلا فيما عدا أن الأولى دائمة والثانية مؤقتة"!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9v8dc27