أي وضع في قبر. هذا هو الذي حدث بعد أن كفنه يوسف الرامي ونيقوديموس "فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الأطياب كما لليهود عادة أن يكفنوا. وكان في الموضع الذي صلب، فيه بستان. وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط. فهناك وضعا جسده"(يو 19: 40-42). ونساء كثيرات نظرن القبر وكيف وضع جسده" (لو 23: 55).
والقبر الذي دُفِنَ فيه السيد، كان منحوتًا في صخرة. ولما وضعه فيه يوسف، "دحرج حجرًا على باب القبر" (مر 15: 46) "وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي، تنظران أين يوضَع" (مر 15: 47).
إلى هذا القبر أتى رؤساء الكهنة والفريسيون -بالاتفاق مع بيلاطس- ومضوا إلى القبر(1) وضبطوه بالحراس، وختموا الحجر. وذلك لخوفهم من أن يأتي التلاميذ ليلًا ويسرقوا الجسد، ويقولوا للشعب إنه قام من الأموات" (مت 27: 62-66).
وملخص الموضوع أن يوسف الرامي ونيقوديموس كفنا جسد المسيح، ووضعوه في قبر جديد منحوت في صخرة، ودحرجا حجرًا على فم القبر، ونسوة كثيرات رأين ذلك. ثم أن رؤساء الكهنة والفريسيين ضبطوا القبر بالحراس، وختموا الحجر الذي على فم القبر.
وكل ذلك ساعد إثبات القيامة. لأنه كيف يستطيع التلاميذ أن يسرقوا الجسد، مع وجود الحراس، ووجد الحجر الذي يسد باب القبر، والحجر عليه الختم. يُضَاف إلى هذا أن السبت قد حل مساؤه (مر 15: 42) واستراح الناس حسب الوصية (لو 23: 56). وعلى الرغم من كل ذلك قام السيد المسيح. وكان القبر الفارغ دليل قيامته.
_____
(1) تم إضافة كلمة "إلى" في أول الجملة وحرف "و" قبل كلمة "مضوا" من قِبَل الموقع لتوضيح الجملة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8ppyjzh