إن (الله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان، أن يتوبوا متغاضيًا عن أزمنة الجهل) (أع 17: 20).
فهل دعوة الله الناس إلى التوبة الآن، معناها أنهم قد خلصوا في لحظة.. إنه يدعوهم الآن، وربما يستجيبون أو لا يستجيبون. والذين يستجيبون قد يأخذون وقتًا للتخلص من خطاياهم، وقد يتدرجون في ذلك.. وربما يتوبون، ويعودون إلى السقوط مرة أخرى.. ولكنهم في توبتهم يتغاضى الله عن أزمنة الجهل..
فهل أمر الله للناس بالتوبة، تعنى الخلاص في لحظة؟ لمجرد ورود عبارة الآن؟!
حتى لو كانت..!، يقول الرسول الآن الله يأمر. وليس الآن الناس يخلصون.
وحتى عبارة (الآن يخلصون) لا تعنى لحظة..
ومع ذلك لا يخلط أحد بين عبارتيّ: التوبة، والخلاص. فهناك فروق بينهما نشرحها في فصل عنوانه (مفاهيم).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/83qzq6r