أراني أحدهم نبذة بروتستانتية عنوانها من الخارج هو: (بدعة الخلاص في لحظة) أما في داخلها، فدفاع عن هذه البدعة يختتم بعبارة: ,, إذن الخلاص في لحظة حقيقة مؤكدة..!!
وعرفت أن القصد من عنوان النبذة هو محاولة لإعطائها صورة أرثوذكسية من الخارج تغرى الأرثوذكسي بقراءتها، كما لو كانت صادرة من الكنيسة! بينما في داخلها تعليم غير أرثوذكسي!!
ولست حاليًا بصدد الحكم على هذا الأسلوب في النشر، ومدى روحانيته، ومدى صراحته في الإيمان (1تى 1: 2) إنما سأتعرض للموضوع ذاته، وأناقش النقاط الأساسية فيه.
وسنتناول الأمثلة التي ذكرها الكاتب بالتتابع. وفي مقدمتها: العشار والابن الضال، وهل خلص كل منهما في لحظة؟
لم يكن السيد المسيح في أي من هذين المثلين يشرح عقيدة الخلاص، إنما كان في أحدهما يتحدث عن أهمية الاتضاع، وفي الثاني يتحدث عن أهمية التوبة.
هل يرى أخوتنا البروتستانت أن الاتضاع والتوبة هما سبب الخلاص؟! إذ لم يذكر في مثل العشار، ولا في مثل الابن الضال، أي شيء عن الإيمان، ولا عن الفداء والكفارة ودم المسيح!
وذلك لأن لكل منهما هدفًا آخر. فلماذا إذن يستخدم كلام الكتاب في غير موضعه؟! وما هي المناسبة الخاصة بكل من هذين المثلين؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/vz4vy2g