هناك بعض قديسين نالوا إكليل الشهادة قبل أن ينالوا نعمة العماد.. كأن يكونوا قد استشهدوا وهم في صفوف الموعوظين، بعد إيمانهم.. أو إنهم شهدوا عذابات بعض الشهداء وشجاعتهم في لقاء الموت وما حدث لهؤلاء الشهداء من معجزات، فآمنوا وأعلنوا إيمانهم، وقتلهم الولاة قبل أن ينالوا نعمة العماد. وهنا يواجهنا سؤالًا لاهوتي:
يسأل البعض: كيف خلص هؤلاء الشهداء بدون عماد، وكيف خلص اللص اليمين بدون عماد أيضًا ما دامت المعمودية لازمة للخلاص؟
الجواب: لقد شرحنا سابقًا أن المعمودية في جوهرها هي موت مع المسيح. ولذلك قال بولس الرسول (اعتمدنا لموته. فدفنا معه بالمعمودية للموت.. فإن كنا قد متنا مع المسيح، نؤمن أننا سنحيا أيضًا معه) (رو 6: 3-8).
فما دامت المعمودية موتًا مع المسيح، ولذلك قال بولس الرسول (اعتمدنا لموته. فدفنا معه بالمعمودية للموت.. فان كنا قد متنا مع المسيح، نؤمن أننا سنحيا أيضًا معه) (رو 6: 3-8).
فما دامت المعمودية موتًا مع المسيح، فأننا نقول في صراحة ووضوح إن هذا اللص قد مات مع المسيح فعلًا..
كذلك الشهداء قد ماتوا مع المسيح. اشتركوا معه في الموت. وفي سفك دمائهم. لذلك تسمى الكنيسة مثل هذا الموت معمودية الدم. ولو أعطيت لهؤلاء فرصة من العمر، لتمموا معمودية الماء أيضًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/m76nnyh