إن الله كصالح ومحب لا يشاء أن يهلك خاطئ واحد، بل يريد لكل خاطئ أن يرجع ويحيا. ومع ذلك فقد وضع الاختيار في أيدي الناس، ترك الحرية لكل إنسان لكي يختار لنفسه. وفي ذلك يقول السيد الرب للإنسان:
(انظر. قد جعلت اليوم أمامك الحياة والخير، والموت والشر..
أشهد عليكم السماء والأرض.
قد جعلت قدامك الحياة والموت، البركة واللعنة، فاختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك) (تث 15: 19).
ولو لم يكن الاختيار في يد الإنسان، فلماذا إذن أرسل الله الرسل والأنبياء؟
ولماذا إذن وضع لنا الوصايا وقدم الإنذارات؟
لماذا عين الكهنة والمعلمين؟
ما فائدة هذا كله لو كان هنا أناس معينين للخلاص، وآخرون معينين للهلاك؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5rycv3c