وهذا واضح من قول ربنا يسوع المسيح نفسه للآب: (هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته) (يو 17: 3).
ولكن ما معنى أن نعرف الابن؟ وما الدليل على أننا عرفناه؟
يجيب يوحنا الرسول نفسه، وفى نفس رسالته قائلًا:
(بهذا نعرف أننا عرفناه، إن حفظنا وصاياه. من قال قد عرفته، وهو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب وليس الحق فيه. وأما من حفظ كلمته، فحقًا في هذا قد تكملت محبة الله. بهذا نعرف أننا فيه) (1 يو 2: 3-5).
هذا هو الرد، لأنه كيف يكون لنا الابن إن كنا لا نعرفه؟! أو كيف نعرفه إن كنا لا نحفظ وصاياه؟! فان حفظنا وصاياه ندلل بهذا على أننا نعرفه وإن عرفناه تكون لنا الحياة. إذن من يحفظ وصايا الابن، يكون له الابن، وتكون له الحياة. وما حفظ الوصايا سوى أعمال، تبرهن على صدق هذا الحفظ.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ftjc7kj