يقول بولس الرسول (لأن الذين استنيروا مرة، وذاقوا الموهبة السمائية، وصاروا شركاء الروح القدس، وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي وسقطوا، لا يمكن تجديدهم أيضًا (ثانية) للتوبة..)
إن الصفات الأولى تدل على إيمان هؤلاء والعبارة الأخيرة تدل على هلاكهم.
وهذا إثبات واضح على إمكانية هلاك المؤمن. على أن البروتستانت -للأسف الشديد- يحاولون أن يزعموا أن هؤلاء لم يكونوا مؤمنين!!! على الرغم من استنارتهم وشركتهم مع الروح القدس ومذاقهم المواهب والقوات وكلمة الله!!
ولسنا نريد أن نجادلهم كثيرًا، وإنما يكفي أن نقول أن نص الآية يدل على إيمانهم. فعبارة (لا يمكن تجديدهم ثانية) دليل واضح على أنه قد سبق تجديدهم من قبل، أي أنهم كانوا مؤمنين.
وهلاكهم واضح في تشبيه الرسول لهم بأرض (مرفوضة، وقريبة من اللعنة التي نهايتها الحريق) (نعم 8).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jh746qq