ترَى كثير من الطوائف البروتستانتية أن التوبة هي عمل من أعمال النعمة، وإن كل مجهودات الإنسان لا قيمة لها. يكفي أن يلقي الإنسان نفسه تحت قدمي المسيح فيخلصه من خطاياه.
والتعليم الأرثوذكسي يرَى أن كل حياة الإنسان الروحية هي شركة بين الإنسان والروح القدس. الروح القدس يعين، ولكن الإنسان لابد أن يجاهد. وإن لم يجاهد يبكته الرسول بقوله "لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية" (عب4:12).
والكتاب يصور الحياة الروحية حربًا تحتاج إلى سلاح الله الكامل إنها "مصارعة ليست مع لحم ودم، بل مع أجناد الشر الروحية" (أف6)، وهذه الحروب تحتاج بلا شك أن يقاتل الإنسان وينتصر...
هذا القتال، هو ما عناه السيد المسيح في رسالته إلى ملائكة الكنائس السبع بقوله "مَن يغلب فسأعطيه" (رؤ3:2). إن النعمة لا تعمل كل شيء، وإلا ما كان الله يقول "ارجعوا إليَّ أرجع إليكم..".
التوبة والاختبارات |
في الحوار اللاهوتي اللاهوت المقارن -1 |
التوبة والخلاص |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/cmnm39v