الفصل العاشر: لا تطفئوا الروح (1تس 5: 9)
الروح القدس يعمل فينا، ويمنحنا حرارة روحية. ولكنه لا يلغي حريتنا...
فلنا الحرية أن نحتفظ بهذه الحرارة، أو نطفئها.
الروح القدس لا يرغمنا على عمل الخير، إنما يحثنا عليه ويرشدنا إليه. ويعمل معنا إن عملنا الخير.
وكلما نشترك مع الروح القدس، وتعمل أرواحنا معه، تزداد حرارته في قلوبنا اشتعالًا، وتدفع الفكر والإرادة، وينمو الإنسان بعد يوم في حياة الروح. وتلتهب فينا محبة الله...
ولكننا عمليًا لا نحتفظ بهذه الحرارة الروحية على الدوام. فكثيرًا ما تخف أو تنطفئ في داخلنا.
نقص الحرارة الروحية، يتسبب عنه الفتور الروحي.
وضياع هذه الحرارة بالتمام، يسبب البرودة الروحية.
وكلاهما خطر على حياة الإنسان وروحياته. وغالبًا ما تكون مقدمة للسقوط في الخطية إذ يقدمان الوسط الذي يمكن أن يعمل فيه الشيطان، بدون مقاومة من إرادة الإنسان...
وانطفاء الحرارة الروحية، ينطبق عن معنيين هما:
1- انطفاء الشعلة المقدسة التي في روحك البشرية، التي تميل بطبعها إلى الخير ، إذ قد خلقت على صورة الله.
2- انطفاء عمل الروح القدس في قلبك، نتيجة لرفض إرادتك أن تشترك معه...
ولا شك أن لا تطفأ الحرارة الروحية أسبابًا خارجية وأسبابًا داخلية. فما هي؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/gz4apsj