المفارقة الكلية تؤدي قطعًا إلى هلاك الإنسان. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ولعل من أمثلتها ما حدث لشاول الملك، إذ قيل عنه: "وذهب روح الرب من عند شاول. وَبَغَتَهُ روح رديء من قبل الرب" (1صم16: 14). وهلك شاول، لأن الرب كان قد رفضه.
هذا الأمر الذي يخاف منه المرتل جدًا، حينما يقول للرب في صلاته: "روحك القدوس لا تنزعه مني" (مز50).
ولكن هناك نوعًا من التخلي الجزئي...
إنه ليس مفارقة كاملة، وإنما بعض الشيء، وإلى حين. ربما لكي يشعر الإنسان بضعفه إذ يسقط... فيتعلم الحرص والتدقيق في حياته، ويتعمق في صلاته طالبًا عمل روح الرب فيه. وأيضًا لكي يشفق على الساقطين، عالمًا أنه تحت الآلام مثلهم. وفي كل ذلك يتعلم الاتضاع...
عمل الروح القدس فينا هو الجانب الإلهي ولكن يبقى علينا نحن أن ندخل في شركة الروح القدس:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/nhw3d7z