* الطفل يحب الحركة. ولذلك فيما يحفظونه من أناشيد، تعجبهم إن كانت مزودة بحركات.
تجد الطفل يحفظها ويؤديها بمهارة أكثر، إن كانت يداه تتحركان أثناءها بحركات تمثلية أو توضيحية، تعبر عن معاني الكلمات. وربما معها حركات من رأسه أو ملامحه أو حركات من جسمه كله. تسره هذه الحركات، بالإضافة إلى تتفق مع تصريف طاقته المختزنة. والخادم الذي يستخدم طريقة الحركات مع أطفاله في مدارس الأحد، يغنيهم عن الحركات الخاطئة التي يضايقون بها بعضهم بعضًا في شغب.
بالإضافة إلى أن المعلومات التي تشترك فيها أكثر من حاسة، تكون أكثر ثباتًا.
* كذلك يحب الأطفال العبارات الملحنة.
وبهذا استطاع بعض المدرسين أن يمكنوهم من حفظ أسماء أسفار الكتاب المقدس كلها في كلمات ملحنة. وكذلك حروف اللغة القبطية.
إنها فرصة أن يحفظوا بعض الألحان والترانيم.
وبالنسبة إلى الأطفال، استطاعوا أن يتعرفوا على بعض الأمور الكنسية عن طريق التراتيل مثل:
دقي يا أجراس وادعى كل الناس لحضور القداس دقي يا أجراس
وكذلك مثل الترتيلة الخاصة بصلاة القنديل:
ومادام الطفل يحب الغناء، فإن لم نشبع فيه هذه الرغبة كنسيًا، ربما يجد الإشباع في أغاني العالم وأناشيده.
وعلاج ذلك كثرة الترانيم، والدروس الملحنة. وإن كان ذلك مصحوبًا بحركات، يصل الطفل إلى درجة كبيرة من المتعة في سماع الدرس وحفظه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/gv8g99t