حيث يصل الإنسان إلى مستوى روحي معين، دون أن يتقدم بعده، ويظن أن هناك المنتهي، دون أن يفكر في تخطئ هذا المستوي إلى ما بعده.
أو يحاربه الشيطان بأن ما فوق هذا المستوي هو لون من التطرف.
ولكن آباءنا القديسين لم يحدث أن قنعوا في حياتهم الروحية بما وصلوا إلية. بل كانوا باستمرار يجاهدون إلى وضع أفضل. فبولس الرسول الذي اختطف إلى السماء الثالثة، قال "أنسى ما هو وراء، وامتد إلى ما هو قدام" (فى3: 13).
إن الذي يقف نموه: هو مُعَرَّض أن يرجع إلى الوراء.
لذلك حاول باستمرار أن تنمو، ولا تكتف مطلقًا بما أنت فيه. ولكن بحكمة، ضع أمامك المستويات العليا التي وصل إليها الآباء، لكي يحفزك هذا إلى مزيد من الجهاد، واعرف قاعدة هامة وهي:
هناك فرق كبير بين النمو والتطرف.
والحكمة هي الميزان بينهما. ولكن الشيطان قد يستخدم إحدى العبارتين بدلًا من الأخرى لمحاربتك.
هناك سبب آخر يعوق النمو، وهو: الإرشاد الخاطئ.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/mp25tkb