4- كان الاعتراف على الكاهن أمرًا معروفًا منذ بدء الشريعة المكتوبة، ومنذ بدء شريعة الذبائح..
فكان الخاطئ يذهب إلى الكاهن، ويقر بخطيئته، فيخبره الكاهن بنوع الذبيحة التي تقدم عنه. فيأتي بالذبيحة إلى الكاهن، ويضع يده على الذبيحة، ويقر بخطيئته لتحملها الذبيحة عنه، وفي هذا يقول الوحي الإلهي:
"فإن كان يذنب في شيء من هذه، يقر بما قد أخطأ به، ويأتي إلى الرب بذبيحة لإثمه عن خطيته التي أخطأ بها" (لا 5: 5، 6).
وقيل أيضًا:".. قد أذنبت تلك النفس، فلتقر بخطيتها التي عملت وترد ما أذنبت به.. "(عد 5: 6، 7).
وفى قصة خطيئة داود، وتوبيخ ناثان له على خطيته:
5- نرى داود النبي يقول لناثان: "أخطأت إلى الرب" (2صم 12: 13).
ويسمع داود كلمة الحل مباشرة: "الرب قد نقل عنك خطيئتك. لا تموت".
الاعتراف على الكهنة في العهد القديم، كان أمرًا مستمرًا متبعًا في كل خطيئة تقدم عنها ذبيحة. واستمر طول ذلك العهد.
6- وفى فترة ما بين العهدين أيضًا، حيث كان الشعب يعترفون على يوحنا المعمدان الكاهن ابن زكريا الكاهن، وهم يعتمدون منه. (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وفى ذلك يقول الإنجيل "اعتمدوا منه في الأردن، معترفين بخطاياهم" (مت 3: 6).
إذن فالاعتراف ليس شيئًا مستحدثًا في العهد الجديد، إنما هو استمرارية لشريعة موجودة منذ القدم..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/n4wswkd