سلطانه المسيح على الحياة والموت:
1- تحدث السيد عن علاقته بالحياة، فذكر أنه هو نفسه الحياة.
قال "أنا هو القيامة والحياة" من آمن بي ولو مات فسيحيا. ومن كان حيًا وآمن بي، لن يموت إلى الأبد" (لو11: 25، 26). وقال أيضًا أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو14: 6). فهل يستطيع بشري أن يقول "أنا الحياة والقيامة والحق"؟!
2- وعن سلطانه على الموت، قال عنه الرسول "مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت، وأنار الحياة والخلود" (2تي1: 10). والرب نفسه شهد عن نفسه في سفر الرؤيا قائلًا "ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤ1: 18). ويقول "إن كان أحد يحفظ كلامي، فلن يري الموت إلى الأبد" (يو8: 51).
3- مَنْ هذا الذي له سلطان على الموت وعلى الحياة، إلا الله نفسه، لأن كل البشر كانوا جميعهم تحت حكم الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رو5: 12). أما المسيح فهو الذي أبطل الموت...
سفر صموئيل النبي "الرب يميت ويحي، يهبط إلى الهاوية ويصعد" (1صم2: 6) فإن كان هذا السلطان في يد المسيح كما قال (يو5: 21) إذن فهو الله. 4- إن سلطان الموت والحياة في يد اله وحده. فهو الذي قال في سفر التثنية "أنا أنا هو، وليس إله معي. أنا أميت وأحيي" (تث32: 39). وهو الذي قيل عنه في
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/m6zbz8n