المسيح هو المُخَلِّص والفادي:
يشمل هذا البحث أربع نقاط رئيسية هي:
أ- الله هو الفادي والمخلص. هو وحده الذي يفدي البشرية ويخلصها.
ب- الأساس اللاهوتي لهذه النقطة.
ج- المسيح هو وحده الفادي والمخلص.
د- استنتاج لاهوت السيد المسيح.
يشهد الكتاب المقدس بهذا الأمر شهادة صريحة فيقول سفر المزامير "الأخ لن يفدي الإنسان فداء، ولا يعطي الله كفارة عنه... إنما الله يفدي نفسي من الهاوية" (مز49: 7، 15).
ويكرر داود النبي نفس المعنى فيقول "باركي يا نفسي الرب. وكل ما في باطني فليبارك اسمه القدوس... الذي يغفر جميع ذنوبك، الذي يفدي من الحفرة حياتك" (مز103: 1-4).
ويؤكد سفر إشعياء هذا الأمر في أكثر من شهادة فيقول "هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري" (اش44: 6). إذن الفادي هو هذا الإله الواحد هو رب الجنود وهو الأول والأخر.
ويكرر إشعياء النبي نفس الصفات فيقول "فادينا رب الجنود اسمه قدوس إسرائيل" (أش47: 4). ويقول الله "أنا الرب إلهك الممسك بيمنك... وفاديك قدوس إسرائيل" (اش41: 13، 14).
وتنسب السيدة العذراء الخلاص لله فتقول "تعظم نفسي الرب. وتبتهج روحي بالله مخلصي" (لو1: 46). ويقول القديس بولس الرسول "مخلصنا الله" (تي2: 10) وأيضًا حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه..." (تي 3: 4).
ويختم القديس يهوذا رسالته بنفس الشهادة فيقول "والقادر أن يحفظكم غير عاثرين، ويوقفكم أمام مجده بلا عيب... الإله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد والعظمة..." (يه24، 25).
إنه تقرير صريح من الله يقول فيه "إلهًا سواي لست تعرف، ولا مخلص غيري" (هو13: 4). ويقول أيضًا "أليس أنا الرب ولا إله غيري، إله بار ومخلص وليس سواي" (أش45: 21). "أنا الرب مخلصك وفاديك عزيز يعقوب" (أش49: 26) (أش60: 16).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7dgh6ad