ذلك لأن الرسول يقول "وأنا أريك بأعمالي إيماني" (يع 2: 18). فبالأعمال تختبر إيمانك هل هو إيمان حي أم ميت لأن "الإيمان بدون أعمال ميت" (يع 2: 20). والإيمان الميت لا يقدر أن يخلص أحدًا (يع 2: 14).
والقديس بولس الرسول أكثر من تحدث عن أهمية الإيمان، نراه يقول:
"يعترفون بأنهم يعرفون الله، ولكنهم بالأعمال ينكرونه" (تي 1: 16).
وفى رسالته إلى تيموثاوس يشدد كثيرًا على هذه النقطة، فيقول إن "الذي لا يعتني بخاصته... قد أنكر الإيمان وهو شر من غير المؤمن" (1 تي 5: 8). وإن الأرمل اللائي رفضن نذر البتولية قد "رفضن الإيمان الأول" (1 تي 5: 12). وإن الذين يحبون المال، قد "ضلوا عن الإيمان" (1 تي 6: 10). وإن المهتمين بالكلام الباطل الدنس "قد زاغوا من جهة الإيمان" (1 تي 6: 21).
إذن سلوك الإنسان يمكن أن يكون اختبارًا لإيمانه.
هوذا القديس يوحنا الرسول يقول "مَن قال قد عرفته، وهو لا يحفظ وصاياه، فهو كاذب وليس الحق فيه" (1 يو 2: 4)، "من قال إنه ثابت فيه، ينبغي أنه كما سلك ذاك يسلك هو أيضًا" (1 يو 2: 6). وبهذا نقول: نقاوة القلب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/aa586qn