ومن هذه الضلالات: الرؤى الكاذبة. فإن الشيطان -لكي يخدع البشر- يستطيع أن "يغيِّر شكله إلى شِبْه ملاك نور" (2 كو 11: 14). بل يستطيع أن يقدم عجائب كاذبة كما قيل عن المقاوم ضد المسيح في آخر الزمان "الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة، وبكل خديعة الإثم في الهالكين" (2 تس 2: 9، 10). وقال الرسول إن كل هذا سوف يسبب الارتداد قبل مجيء المسيح (2 تس 2: 3)، أي ضياع الإيمان بسبب هذه الضلالات الشيطانية التي تخدع الناس.
إن الشيطان قد يخدع الناس بأحلام وبنبوءات كاذبة، وبأفكار ضلالات وبدع، لكي يحطم الإيمان في قلوبهم... بل قد يرسل إليهم "مسحاء كذبة وأنبياء كذبة. ويعطون آيات عظيمة وعجائب (متى 24: 24) (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وقد يقول لهم هذا هو المسيح. ولذلك سبق الرب فأنذر وقال "إن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا أو هناك، فلا تصدقوا "(متى 24: 23).
وكل هذا يحتاج إلى إفراز، وكما قال الرسول "لا تصدقوا كل روح. بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله. لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم" (1يو 4: 1).
ومن الأشياء الأساسية التي تحارب الإيمان: الشك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/dzrpr4x