الإنسان المتضِع يقبل كل ما يأتي من الله برضى. أما الفكر المعتد بذاته فإن يناقش ويجادل، ويرفض ما لا يعجبه، فلا يصل إلى الإيمان الذي يصل إليه المتضع.
الإنسان المتضع يعترف أن عقله محدود، وكل قدراته محدودة، ولا يمكنه أن يستوعب الله غير المحدود، ولا يدرك أعماق حكمته وصفاته. لذلك يقبل في إيمان ولا يشك. وإن ضغط عله الفكر، ينسكب أمام الله ويقول "أحكامك يا رب فوق فهمي، وأعمالك فوق معرفتي. من أنا قدامك؟ وكل معرفتي هي جهالة أمامك.
أنا آخذ منك عن طريق التسليم، وليس عن طريق الفحص (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات)..
أعطيني يا رب إيمان الأطفال، وليس إيمان الفلاسفة والحكماء (لو 10: 21). حادثة مثل إلقاء الثلاثة فتية في أتون النار، دون أن يحترقوا (دا 3: 25). هذه، هل نخضعها لفهمنا المحدود، أم نتقبلها بالإيمان في اتضاع الفكر الذي ينحني أمام المعجزة؟! والمعجزة هي عمل الله القادر على كل شيء...
الإيمان يحتاج إلى اتضاع الفكر وبساطة القلب، وأيضًا إلى: الخبرة مع الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8y8fsyh