7- وهناك حالات وصفها الكتاب بأنها خروج عن الإيمان السليم. ومنها:
أ – قال القديس بولس الرسول "إن كان أحد لا يعتني بخاصته، ولا سيما أهل بيته فقد أنكر الإيمان، وهو شر من غير المؤمن" (1تي 5: 8).
ب – وقال عن الأرمل الحدثات اللاتي يرجعن في نذرهن للبتولية "أرفضهن، لأنهن متى بطرن على المسيح، يردن أن يتزوجن. ولهن دينونة، لأنهن رفضن الإيمان الأول" (1تي 5: 12).
ج – وقال كذلك "محبة المال أصل كل الشرور. الذي إذا ابتغاه قوم، ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة" (1تي 6: 10).
د – وقال "احفظ الوديعة، معرضًا عن الكلام الباطل الدنس... الذي إذ تظاهر به قوم، زاغوا من جهة الإيمان" (1تي 6: 21).
هل بعد هذه الأمثلة نستطيع أن ننكر علاقة الإيمان بالأعمال؟!
لأنه هنا بعمل خاطئ يقال إن إنسانًا أنكر الإيمان، أو رفض الإيمان، أو ضل أو زاغ عن لإيمان... لعلنا بأمثال هذه المقاييس نمتحن أنفسنا، عملًا بقول الرسول "اختبروا أنفسكم: هل أنتم في الإيمان" (2 كو13: 5).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ng2a23g