1- هل تجد أحد أقربائك على وشك أن يتزوج مطلقة، أو أية إنسانة لم تأخذ تصريحًا من الكنيسة، أو زيجة بقرابة خاطئة لا يجوز فيها الزواج... هي ترى كل هذا، وتسكت باسم الوداعة والهدوء، دون أن تحذر قريبك ليبعد عن الزيجة الخاطئة؟
كلا، ليست هذه وداعة. إنما يجب أن تحذره من الموقف الخاطئ، وتشرح له في هدوء خطأ موقفه... ولا تكون ضد الوداعة في موقفك، لأنك وضحت الموقف دون أن تشتم أو تجرح أو تخطئ. إنما عبارة القديس يوحنا المعمدان على فمك (لا يحل لك أن تأخذ (هذه) زوجة لك).
2- أو تجد أحد معارفك يريد أن يتزوج امرأة زواجًا عرفيًا، وتقف صامتا باسم الوداعة؟! كلا. قل له إن هذا أمر خاطئ لا يباركه الله، يقودك إلى حياة خاطئة. وليس في هذا ضد الوداعة. إننا لا نقول لك لا نقول لك أن تثور وتضج وتملأ الدنيا صياحًا بل أن تنذر في هدوء...
3- إن الله يحب الحق، ويحب أن يرى من يدافع عنه، بأسلوب لا يخطئ فيه. وفي ذلك يقول الرب في سفر أرميا النبي (طوفوا في شوارع أورشليم، وفتشوا في ساحاتها، هل تجدون إنسانًا أو يوجد عامل بالعدل، طالب الحق، فاصفح عنه) (أر 5:1).
إذن الدفاع عن الحق فضيلة يطلبها الله. إن سلكت فيها تسلك في الحق ولا يتنافَى هذا مع الوداعة ما دام الأسلوب سليمًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4mx7rnk