كان في كل عظة يلقيها في الكنيسة، يوجه كل ما فيها من تعاليم، وكأنها سهام
موجهة إلي شخص معين حاضر الكنيسة. حتى كان البعض ينظرون أثناء العظة إلي ذلك الشخص، ليروا مدي تأثير العظة عليه، من فرط انطباق الكلام عليه بالذات (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. أما ذلك الشخص الذي رأي نفسه أمام الشعب بهذا الشكل، فكان عندما يترك الكنيسة، لا يدخلها مرة أخرى.وكان الناس يتساءلون: الدور في العظة المقبلة علي مَنْ؟!
وكانوا في كل عظة يركزون كلماتها، ليستنتجوا من المقصود بها، وليس لكي يستفيدوا روحيًا..
وكثر الخارجون من الكنيسة إلي غير رجعة..
من ضحايا أمثال تلك العظات أو السهام.
وتساءل الباقون: أين الكلمة البَنَّاءَة؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/h3x45x6