لاحظت وأنا سائر في طريق الحياة، أن الناس لا يتكلمون في
الغالب عن القيم والمثل إلا في مناسبات تريحهم هم...!
فمثلا متى يتكلم الناس عن
العدل؟
يتكلمون عن العدل حينما
يكونون مظلومين.
ويندر أن يتكلم إنسان عن أهمية العدل حينما يكون ظالم
(اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا
تكلا في قسم الأسئلة والمقالات)! لان
الحديث عنه وقتذاك يتعب ضميره.
ومتى يتكلم الناس عن الرحمة؟ يتكلمون عنها حينما يكونون
مسحوقين من غيرهم.
ويندر أن يتكلم إنسان عن
الرحمة وهو في مركز السلطة!
إنما الرجل النبيل، فهو الذي
يتذكر العدل والرحمة، لا حينما يكون محتاجًا إليها إنما حينما
يكون غيره محتاجًا إلى ذلك... ولو منه.
إن الدهر دَوَّار ولا يثبت على
حال. وقد ينعكس الوضع فيصير القوي ضعيفًا ويصير القاسي المُحَطِّم
لغيره مسحوقًا من الغير. وحينئذ يذكر ماضيه...
نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه.
ويعمل اليوم خيرًا فينتظره هذا الخير في غده.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/qmmvjf9