كان لا يحيط نفسه إلا بالأتباع والمريدين، الذين يوافِقونه على كل شيء، ويدافعون عن كل تصرف له مهما كان خطئًا.. وكان يسعد بمديحهم ودِفاعهم..
ولم يشأ مطلقًا أن يحيط نفسه بِمَنْ هم في مستواه أو مَنْ هم أعلى منه. لأن كثرة مديح أتباعه، صوَّرَت له أنه يوجد لا يوجد أحدٌ في مستواه. ومستحيل أن يوجد مَنْ هو أعلى منه..!
وهكذا فَقَدَ الصداقة، وفقد النصح المخلص، وفقد تواضع القلب والفِكر. وكثرت أخطاؤه التي يراها الذين هو خارج دائرته. بينما يدافع عنها الأتباع، فتستمر وتزيد..!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/m9p45xv