نحن
في الحياة نعبر مراحل،
يجتازها القلب والفكر والحس والروح. كل مرحلة لها مفعولها
وتأثيرها. ولها مدى زمني لا تتعداه.
فالجلجثة مرحلة،
والقيامة
مرحلة،
والصعود مرحلة توصل
إلى الجلوس عن يمين الآب... وهنا
الاستقرار.
والجلجثة -كمرحلة- لا
تستمر مدى الحياة.
أنها تعبر حين نفرح بالقيامة
ونقوم بحالة أفضل. ويتحول
الصليب
إلى إكليل ومجد...
وسعيد من ينظر باستمرار وفي رجاء إلى المرحلة المقبلة.
وسعيد مَنْ لا تستقطبه المشكلة. فالمشكلة مجرد مرحلة.
وحل المشكلة مرحلة أخرى.
بالإيمان عش في الحل وافرح ناظرًا إلى ما لا يُرَى.
الدنيا كلها مرحلة توصل إلى مرحلة أخرى،
هى
الأبدية...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/45ar9tx