الناس في النفع والضر على
أربعة أنواع:
1- شخص ينفع غيره، وفى نفس الوقت ينفع نفسه:
وذلك بالحكمة
والمحبة والحرص وحسن
العلاقات مع الناس.
2- شخص ينفع غيره، حتى لو أدى الأمر أن يضر بنفسه:
ويتصف هذا النوع بالتضحية والبذل والشهامة (اقرأ مقالًا آخرًا
عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة
والمقالات). وفي الواقع هو لا
يضر نفسه، بل ينفعها روحيا. وكما قال الرب "مَنْ أضاع نفسه...
يجدها" (متى10: 39) .
3- شخص ثالث ينفع نفسه، ولو اضر بغيره:
وهذا النوع الأناني المحب
لذاته. وهو لا يصلح للحياة
الاجتماعية ولا للحياة الروحية.
4- شخص رابع يضر نفسه، ويضر غيره:
وهو إنسان سيء التصرف أو
جاهل، عدم وجوده خير من وجوده.
ففي
أي الأنواع الأربعة تضع نفسك؟
ليتك تكون نافعًا، وتتسع
دائرة نفعك فتشمل الكثيرين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zvgx94y