ثمن
الكتاب هو ثمن الورق والحبر
وأجرة الطباعة وليس هو ثمن الأفكار...
فالأفكار أغلى من أن تثمن.
وهى لا تشترى ولا تباع، إنما توهب.
هي
نور يسرى من ذهن إلى ذهن، ومن قلب إلى قلب، ويلقى شعاعه
إلى محبيه، والى منتقديه أيضًا.
لذلك حينما تقرأ على كتاب ثمنه، فلا تتصور
مطلقا انه ثمن أفكاره. فرب فكرة أغلى من كل ما يدفع فيه من
ثمن...
حتى الكتاب الذي يبدو وراء ثمنه
مكسب: ما هذا المكسب سوى ثمن مصروفات صاحب الكتاب على
احتياجاته أو احتياجات غيره... وليس ثمن الأفكار...
والكتاب النافع لا يكون نفعه قاصرًا على أفكاره فقط.
بل الأفكار التي فيه تَلِد
أفكارًا أخرى في ذهن قارئها، وتلد مشاعر في قلبه.
ترى هل لهذه الأفكار
والمشاعر المولودة ثمن؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2zkfc6b