*
هناك من يحدثك في موضوع ما.
ولكنه لا يستطيع التركيز فيه، بل يخرج منه إلى
موضوعات
جانبية عديدة.
وتحاول أن تلم الموضوع معه ولكنك لا تستطيع.
لأنه
ما يلبث أن يتفرع مرة أخرى إلى موضوعات جانبية لا
تُحصى...
* وقد تدخل في مناقشة
نقطة عقيدية مع إنسان،
فيخرج منها إلى نقاط أخرى، كلما ترد على
واحدة يتفرَّع منها إلى غيرها وكأنك أمام
منهج مترامي الأطراف ولست بصدد مناقشة
نقطة محددة!
* وقد يجلس معك إنسان ليعاتبك في
مشكلة بينكما
(اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في
موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
ولكنه في العتاب يتطرق إلى نقاط جانبية تصغر
أمامها المشكلة الأصلية.
وتترك هذه النقاط الجانبية آلاما في النفس
تحتاج بدورها إلى صلح!
إن الناس يحتاجون
إلى التركيز في كلامهم وعدم السرحان في الأمور
الجانبية. ونفس الأمر ينطبق أصلًا على
الكتابة،
وعلى التقارير، وعلى
الوعظ...
وكثيرًا ما يجتمع
البعض للحديث فلا يكون هناك موضوع ثابت
لحديثهم. وإنما كل كلامهم أشتات، وأمور جانبية،
ومتفرعات لا تُحْصَى، ولا تجتمع...!
_____
(1) توضيح من موقع الأنبا تكلا: تم نشر هذا المقال مرة أخرى على سبيل الخطأ في الكتاب المطبوع، حيث نُشِر مرة برقم (7) [كامل]، ومرة برقم (27) [أول ثلاثة أسطر]، فرأينا مسح المقال الثاني لعدم التكرار. وإن كنت تقرأ بالتسلسل ووصلت لرقم (26)، اضغط هنا للذهاب للخبرة التالية:
28- لا يكفي.الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zd96rjk