أحيانًا يكون
الصمت
أبلغ من الكلام وأكثر فائدة ونفعًا... أو على
الأقل قد يكون أقل ضررًا...
الصمت قد تكون فيه حكمة وقوة، وقد يكون فيه
نبل ورصانة.
وأحيانًا نصمت
لكي يتكلم
الله.
وتكون كلمة الله
أقوى من كل ما نريد أن نقوله...
وما أجمل قول الكتاب "الرب يقاتل عنكم وأنتم
تصمتون" (خر14: 14).
ظل السيد المسيح صامتًا أمام بيلاطس. لم يفتح فاه ولم يدافع عن نفسه. وفي صمته قال بيلاطس: لست أجد علة في هذا البار..
الصمت ينفع أحيانًا.
ولكنه ليس قاعدة ثابتة.
أما القاعدة الحكيمة فهي أن يتكلم الإنسان حين يحسن الكلام، ويصمت حين يحسن الصمت..
وحين يصمت فليتكلم
قلبه مع الله طالبًا منه أن يتكلم بدلًا عنه...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/89g6v3v