† تكلمنا فيما سبق عن المنع في حياة مارمرقس، عندما منع الله المال عن عائلة مارمرقس بسبب هجوم البربر. وسنتكلم فيما يلي عن ما حدث عندما عادت عائلة مارمرقس إلى أورشليم أو المنح في حياة مارمرقس.
† عندما عادت عائلة مارمرقس إلى أورشليم أغدق الله عليها بالعطاء وأصبحت هذه العائلة غنية. ومريم أم مارمرقس كانت من النساء اللواتي يتبعن يسوع وينفقن عليه من أموالهن. إذًا فتح الرب على هذه العائلة وأعطاها خيرًا كثيرًا.
وما هي مقاصدك يا الله من كل هذا الخير؟ قال: مقاصدي أن تستخدم هذا الخير لمجد الله ومجد اسمه.
† إذًا الله عندما منع منع لخير الإنسان وعندما منح منح ليستخدم الإنسان هذا الخير لمجد اسم الله.
† فمعروف أن السيد المسيح لم يكن له موضع يسند فيه رأسه. لكن في كل مدينة وكل قرية كان هناك بيت محبب لقلب المسيح. ففي كفر ناحوم كان هناك بيت بطرس، وفي بيت عينيا كان يرتاح في بيت لعازر. أما في أورشليم فكان الرب يرتاح في بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره. فكان من اللازم أن تكون عائلة مارمرقس غنية ومعطاءة وكريمة لأنها ستستضيف المسيح وضيوفه.
كان من الممكن لعائلة مارمرقس أن تفكر بطريقة مختلفة كأن يكون تفكيرهم هل الله أعطانا النقود لنصرفها على الغير؟! ولكن هذا لم يحدث، كانوا يعلمون أن الله عندما يعطي المال يكون له مقصد معين هو استخدامه لمجد اسمه.
كما ذكرنا أن بيت مارمرقس كان مفتوحًا لاستقبال السيد المسيح وتلاميذه وضيوفه في أي وقت والأدلة على ذلك كثيرة في الكتاب المقدس منها:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/wdsffs3