نلخص ما سبق يا أحبائي أن المسيح عندما قبل العري على الصليب كان ذلك:
1- ليستر عرينا مع آدم وحواء اللذان سلبهما الشيطان ثوب النعمة.
2- تعرى ليملك وليعطينا سلطان على ذواتنا وعلى فكرنا وعلى شهواتنا وعلى إرادتنا.
3- تعرى السيد المسيح ليظهر جماله الداخلي.
أنواع من العري تصيبنا نتيجة التجارب:
ما سبق أن تكلمنا عنه من أنواع العري التي أصابت آدم وحواء، ونوح، ويوسف نجدها تمثل في حياتنا صور من التجارب:
† الصورة الأولى: تجارب يأتي بها علينا الشيطان ليعرينا من ثوب النعمة. لكن لنا في خلاص المسيح والفداء الستر على خطايانا.
† الصورة الثانية: تجارب أو خطايا نجلبها نحن على أنفسنا. فخاخ نضع ذواتنا فيها فنتعرى كما تعرى نوح. فنجد السيد المسيح يقول لنا: "أنا بعريي أعطيك سلطان على ذاتك وعلى أفكارك وعلى نفسك لكي تضبطها"
† الصورة الثالثة: تجارب على صورة تجربة يوسف. فهناك نوع آخر من التجارب تأتي علينا من الناس بسماح من الله ليظهر جمالنا الداخلي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/y3tj89f