"وَجَاءُوا إِلَيْهِ بِأَصَمَّ أَعْقَدَ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ. فَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنِ الْجَمْعِ عَلَى نَاحِيَةٍ، وَوَضَعَ أَصَابِعَهُ فِي أُذُنَيْهِ وَتَفَلَ وَلَمَسَ لِسَانَهُ،وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَأَنَّ وَقَالَ لَهُ: «إِفَّثَا» Ἐφφαθά. أَيِ انْفَتِحْ. وَلِلْوَقْتِ انْفَتَحَتْ أُذْنَاهُ، وَانْحَلَّ رِبَاطُ لِسَانِهِ، وَتَكَلَّمَ مُسْتَقِيمًا" (إنجيل مرقس 7: 32-35).
† لاحظوا كلمة "أَنَّ" أَنَّ يسوع. لماذا يئن يسوع وهو يشفي هذا الرجل؟ يسوع يئن لأنه يرى الطبيعة البشرية ويرى الإنسان المخلوق على صورته ومثاله كيف أن الشيطان أفسده، هذه الحالة وجعت قلب المسيح. تحنن على هذا الإنسان المسكين. أنَّ عندما رآه.
† أيضًا في معجزة شفاء الأبرص التي ذكرها القديس متى في إنجيله في الإصحاح الثامن بينما ذكرها القديس مرقس في إنجيله في الإصحاح الأول.
† ولكن مارمرقس تفرد بأمر من جهة عطف المسيح وتحننه عندما رأى هذا الأبرص. يقول مارمرقس: "فتحنن يسوع" وهذه الكلمة لم يقولها القديس متى.
† مارمرقس شعر بطبيعته الضعيفة جدًا كطبيعتنا وتمتع بالنعمة لأن الله يتحنن على أولاده وعلى طبيعتهم البشرية الضعيفة فأظهر لنا ذلك في إنجيله، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره.
† فالخطية كما قال بولس الرسول: "حيث كثرت الخطية هناك تزداد النعمة جدًا"، ونص الآية يقول: "وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 20).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/6rdh5md