† إذا سألنا اليوم مار مرقس عن رأيه في هذه المشكلة التي واجهت عائلته في ذلك الزمن؟ سيرد علينا قائلًا لولا هذه المشكلة ما كنت قد تعرفت على المسيح. لولاها ما تقابلت مع الله.
† هذا الدرس تعلمه مارمرقس جيدًا. ولا بد أن نتعلمه نحن من مارمرقس. "الضيقة تعني أنك ستتقابل مع المسيح". لا يمكن أن نتقابل مع المسيح خارج دائرة الصليب. مستحيل.
† آدم كان في بداية حياته سعيدًا في الجنة بدون تعب. وأدى ذلك إلى عصيانه الله وهروبه من الله. وخرج من دائرة الله. ومن هنا جاء الحكم على الإنسان بالتعب "بعرق جبينك تأكل خبزك". هل هذا عقاب؟ لا هذا ليس عقاب. بل هذا هو علاج الطبيعة البشرية، علاج الإنسان، وكلنا جربنا هذا.
† في أوقات الراحة نجد حياتنا الروحية في فتور وعلاقتنا بربنا ضعيفة وفاترة. وبمجرد تعرضنا لضيقة نجد أنفسنا جرينا نحو الله لنستنجد به، وتجد صلاتك خارجه من نفسك كالنار. وقد اختبر آبائنا القديسين هذا الدرس وتلذذوا به.
"احسبوه كل فرح حينما تقعون في تجارب متنوعة". هل من الممكن أن يفرح أحد بالتعب؟ ما الحكمة في ذلك؟ لماذا نفرح في الآلام؟ الإجابة أننا في الآلام نتقابل مع المسيح. في الآلام سنتقابل مع الله. وهذه خبرة كل آبائنا القديسين..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/qy8aavw