مُبارك شعبي مصر (أش19: 25)
ورتب كل شيء من أجلها
وجاءت كلمات إشعياء النبي في نبوءته، تحدد معالم هذا الترتيب، وما سيحدث فيها، وملامح الدور المنوطة به "هوذا الرب راكب على سحابة سريعة، وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من جهة، ويذوب قلب مصر داخلها...... يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر........ وعمود عند تخمها، فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر........" (أش 9: 1 و19 و20 و25).
جاء إليها رب المجد يسوع المسيح وهو طفل، مع أمه القديسة مريم العذراء التي هي السحابة السريعة والمتألقة. وتقدست أرض مصر وتباركت.
وأرسل الرب إليها ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول، ليكون هو العمود عند تخم مصر، ومدبرها الأول، ليحولها من أرض الفراعنة إلى أرض القديسين... ويقيم مذبحًا للرب في أرضها، وهي كنيسة الإسكندرية، التي أسسها هذا الرسول المتميز جدًا، فتكون شاهدة لرب الجنود، إذ حفظت الإيمان المسيحي للعالم كله، وقدمت بالقديسين سحابة شهود للمسيح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5sd6bj2