24- إذا عاتبك أحد على خطية ولم تكن مذنبًا، فلا تغضب، بل بالحري تواضع وقل له: (أرجوك أن تسامحني وأني أعدك بأني سوف أصلح نفسي).
25- لا تعفي نفسك بسبب الحياء الباطل من أن تلجأ إلى أبيك الروحي لكي تأخذ منه النصح في شدائدك.
26- إذا قرع أخ باب قلايتك بينما أنت منشغل في عملك، فاترك فورًا عملك لكي ترد عليه، لتكن مرضاته مفضلة لديك على مرضاة نفسك.
27- لا تعمد إلى التسلية بالكلام أو بالاستماع عما يفعله الآخرون، إن لم تكن لذلك ضرورة.
28- إذا أرسلك رئيسك خارج الدير، فسله قبل أن تخرج أم يخبرك كيف تتصرف، ونفذ بأمانة ما يمينه لك. أسهر على عينيك وعلى أذنيك؛ وهذا السهر كفيل بأن يمنعك من أن تزل بلسانك.
29- إذا كنت تسكن في قلاية واحدة مع أخ آخر، فاعتبر نفسك غريبًا عنه، ولا ترتبط به بمحبة طبيعية. لا تعط لنفسك الحرية أن تأمره؛ لا تنظر إلى نفسك كأنك أعلى منه؛ ولا تتصرف معه بألفة كثيرة. إذا طالبك بأن تفعل شيئًا لا تريده. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فضح من قلبك خشية أن تحزنه برفضك، وليكن ذلك غذاء للمحبة بينك وبينه، وتأكد أن العظم أمام الله هو إلى يتضع ويطيع.
30- إذا طلب الأخ الذي يسكن معك أن تعد طعامًا، فاطلب منه أولًا ما يرغب فيه، فإذا ترك ذلك لاختيارك، فأعد ما يكون عندك في مخافة الرب.
31- عندما تستيقظ وتقوم، أبدًا بالصلاة العقلية قبل أي شيء أخر، ثم بعد ذلك اجتهد في العمل وأفعل لك بقلب ثق.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/h5yngw3