← هذا الكتاب له طبعة أحدث ومزيدة بعنوان "المذاهب الحديثة المنحرفة"، فمن الأفضل قراءة النسخة الأحدث من هذا المقال في هذا الرابط التالي: السحر.
1- السحر: ذكر في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد (خر 7: 22- 8: 7) أع (8: 9، 13: 6، 19: 19) ووجد السحرة في مصر وأشور وبابل، وشددت الوصايا الإلهية على منع السحر والعرافة في شعب الله (تث 8: 10، 11) (خر 22: 18)، وقد خدع الشيطان الإنسان مقنعا إياه بأن السحر نوع من العلم كما حدث في القديم في مصر، وتقول دكتورة سامية حسن الساعاتي:
"كان السحر معترفا به كعلم يدرس في مدارس المعابد ومل يطلق عليها بيوت الحياة، بجانب الطب والكهنوت، ويحمل الساحر الذي يصرح له بمزاولة المهنة شهادة من المعبد، ولا يسمح له بمزاولة المهنة بدونها" [ص 38 السحر والمجتمع].
ولكي نتصور مدى انتشار السحر في العصر الحديث إليك التقرير الآتي:
"في عام 1979 كتبت مجلة تايم Time الأمريكية أن 40000 من السحرة كانوا يمارسون السحر في الولايات المتحدة، وربما قد تضاعف هذا العدد اليوم، ومعهم أعداد مساوية من عبدة الشيطان بخلاف أكثر من 300 جامعة وكلية ومعهد يقدمون الآن برامج وشهادات علمية عن حركة العصر الحديث، وهناك 100 جامعة تقدم منهجا علميا عن السحر، وفي إنجلترا وحدها يوجد اليوم 50000 إلى 75000 من الذين يحضرون الأرواح، بالإضافة إلى 40000 إلى 100000 من السحرة وعبدة الشيطان، أننا لم نسمع عن كل هذا من 40 عاما مضى" [ص 50، 51 الظلمة الآتية على العالم].
ويدعى بعض السحرة أن هناك سحر أبيض وسحر أسود... السحر الأبيض هو الذي يخدم البشرية فيجلب الحب بين الناس، ويجلب الرزق، ويفك الأعمال السحرية، ويرشد عن الأشياء المفقودة... بينما السحر الأسود ينصب على إيذاء الناس، وبذلك يشجعون السحر الأبيض ويحذرون من السحر الأسود، والحقيقة أن السحر مهما كان الهدف منه فهو خطية كبيرة وكسر لوصية الله الذي أمر "لا تدع ساحرة تعيش" (خر 22: 18)، والسحر دائما وأبدا مرتبط بالضلال "إذ بسحرك ضلت جميع الأمم" (رؤ 18: 23)، كما أن الشيطان لا يهب شيئا على الإطلاق لا بالمقابل الذي يرضيه، وقد يتعرض الساحر نفسه لأذى الشيطان، فيقول الساحر دافيد كونواى:"أننا نسمى الشياطين أرواحا شريرة لأنهم يسببون لنا أضرارا بالغة... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). في البداية يحاولون أن يعطوا للناس انطباعا حسنا عنهم ودائما يظهرون أنهم واسعي الحيلة.... أما غرضهم الرئيسي فهو تدمير أي شخص يقع في طريقهم، وهو في هذه الحالة الساحر الذي يتجرأ أن يقترب من مملكتهم... عندما يسرع شخص ما أن يتصل بهذا العالم الوهمي عمدا فأنه يواجه في الحال كثيرا من المخاطر.. أمهر السحرة وأكثرهم دراية ومعرفة يدركون أن شياطين جهنم ينتظرون خطوة واحدة خاطئة" [ص 127 الظلمة الآتية على العالم].
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/s9qf2xa