نادر: لقد جمعت بعض هذه الشهادات، فدعوني أطرحها عليكم:
الشهيد الفيلسوف يوستين: "نحن الذين عشنا قبلًا في الفجور نتعلم الآن العفة ونحن الذين استخدمنا السحر كرسنا ذواتنا للإله المتجسد. نحن الذين أحببنا المال والمقتنيات أكثر من أي شيء آخر نقدم ما نملك عن رضى للخير العام ونعطى كل محتاج. نحن الذين حاربنا وقتلنا بعضنا بعضًا نصلى الآن لأجل أعدائنا أولئك الذين يضطهدوننا عن كراهية، ونحاول برفق أن نهدئهم على رجاء إن يشتركوا في نفس البركات التي نتمتع بها".
أغسطينوس:.. " دع الذين يقولون بأن دين المسيح يخالف رفاهية الهيئة ونجاحها أن يأتوا لنا بجنود كالذين يهديهم الدين المسيحي للبلاد، أو يُقدّموا لنا وطنيين، وأزواجًا، وأمهاتًا، وبناتًا، وأبناء، وعبيدًا وملوكًا، وقضاة، وموظفين مثل الذين يربيهم الدين المسيحي، ويقدّمهم للهيئة الاجتماعية. فإن استطاعوا جاز لهم أن يجاهروا بأنه مخالف لرفاهية الأمم وتقدمها وإلاَّ عجزوا. فإن حوادث التاريخ تشهد بلا أشكال أنه حيث يكون الدين المسيحي على أتمه عاملًا في النفس بتأثيره المطلوب يخدم الأمة بأفرادها الذين يهذّبهم، ويقوّي مداركهم، ويُحسّن أخلاقهم، ويُطهر قلوبهم، ويصيّرهم رجالًا أمناءًا نافعين، فالكتاب المقدس هو الذي يكون للمجتمع البشري أعدل الحكام، وأخلص الوطنيين، وأشجع الجنود، وأعدل القضاة، وأصلح الأزواج".
إسحق نيوتن Isaac Newton: (1642 – 1727 م) : "إن البحث النزيه أثبت صدق الكتاب المقدس، وإن كل ما جاء به يحمل في طياته البراهين الكافية على صدقه".
نلسون جويك (عالِم آثار): "إن تاريخ الكتاب المقدس صحيح بدرجة مذهلة كما تشهد بذلك الحفريات والآثار " (3).
وليم أولبرايت (عالِم آثار): "لا شك إن علم الآثار قد أكد صحة تاريخ العهد القديم، فانهدمت الشكوك التي قامت خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بعد أن أثبتت الاكتشافات دقة التفاصيل الكثيرة التي تؤكد قيمة الكتاب المقدس " (4).
4- جان جاك روسو ( 1712-1778 م) Jean Jacques Rousseau الفيلسوف الفرنسي: "أتقولون أن ما يرويه الإنجيل اختراع متقن!.. كلاَّ إن الاختراع لا يكون على هذا النحو فإن درجة التحقيق من أعمال سقراط التي لا يرتاب أحد في صدقها أقل من درجة التحقيق من أعمال السيد المسيح الواردة في الإنجيل ".. " إنني أعترف أن عظمة الكتاب المقدس تدهشني كثيرًا كما أن طهارة الكتاب المقدس تؤثر على نفسي " (5).
5- هلن كلر Helen Adams Keller: "أجد في الكتاب المقدس طمأنينة تفوق بقوتها أقصى الشرور".
6- أدولف ساقير (كان يهوديًا وآمن بالسيد المسيح): "إن الكتاب المقدس له هدف واحد فليس هناك تعارض بين العهدين القديم والجديد، إذ العلاقة بين الأول وبين الثاني مثل العلاقة بين المسألة وحلها أو أساس البيت وجدرانه، الأمر الذي يدل على أن كتبته جميعًا كانوا منقادين بروح الله نفسه".
7- فيليب مورو: "من يتتبع تاريخ الفكر البشري يتضح له عدم استقراره في حالة واحدة فأراء الناس تختلف باختلاف عقولهم كما تختلف باختلاف البلاد والعصور التي يعيشون فيها.
أما الكتاب المقدس فعلى الرغم من اختلاف الذين كتبوه من جهة ثقافتهم والبلاد والعصور التي عاشوا فيها ليس هناك أي اختلاف أو تعارض في ما كتبوه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). الأمر الذي يدل على أنهم لم يكونوا إلاَّ آلات في يد الله نفسه".
8- الملكة فيكتوريا Queen Victoria: (1819-1901 م): سألها أحد سفراء الدول الأفريقية عن سر عظمة إنجلترا فقالت: "الكتاب المقدس هو سرّ عظمة إنجلترا وسرّ قوتها".
9- جورج واشنطن (1732-1799 م) George Washington رئيس الولايات المتحدة: "مستحيل حكم العالم حكمًا عادلًا بدون الله والكتاب المقدس".
10- نابليون بونابرت Napoleon Bonaparte: "هذا هو كتاب الكتب. إني لا أملُّ من قراءته كل يوم، بل أقرأه بلذة وشغف عظيمين، ولا أرى في غيره ما أراه فيه، ولا أجد تعاليم أدبية خارقة كتعاليمه، والنفس لا تضل مادام هذا الكتاب مرشدًا وقائدًا لها".. "إن الناس يعجبون بفتوحات الإسكندر ولكن هناك فاتحًا يجتذب إليه الناس لمحض خيرهم، فإنما يدعو إلى شركته والاتحاد به".
11- غاندي Mahatma Gandhi (الزعيم الهندي): "الكتاب المقدس تاج الكتب والموعظة على الجبل درة في هذا التاج".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/bp5jv78