2- المعلم رزق (رزق أغا)
من كبار الشخصيات القبطية في القرن الثامن عشر، كان متضلعًا في العلوم الكنسية والحساب والفلك؛ اعتمد عليه على بك الكبير حتى جعله وزيرًا له.
عندما زار الرحالة الإنجليزي بروس مصر في طريقه إلى إثيوبيا، ظن المسئولون عن الميناء أن ما يحمله من أدوات فلكية وجغرافية إنما هي معدات عسكرية فاحتجزوها ولكن المعلم رزق أفرج عنها وتعرف على استعمالها، وحينما أراد الرحالة أن يقدم للوزير هدية قيمة رفض، بل على العكس أنزله في منزل خاص واهتم بضيافته(134).
تسلم أمن مديرية القليوبية، فأدى واجبه ضد العصابات.
بسببه نال الأقباط الكثير من الراحة، ورغم أمانته اغتاله أبو الذهب، بل وعلق جثمانه على باب زويلة لمدة يومين دون أن يجسر أحد أن ينزله ويدفنه.
_____
(134) كامل صالح نخلة: تاريخ الأمة القبطية، ص. 140-141.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7p6645b