بدأ عهده بمتاعب داخلية إذ اجتمع حزب من الإسكندرية وساموا أرشيدياكون بطريركًا (قيانوس)، لكن الإمبراطورة ثيؤدورا أرسلت وفدا حقق في الأمر، فأقر قيانوس بخطئه، وقبل البابا توبته وأعاده إلى رتبة أرشيدياكون.
بعث البابا إلى الإمبراطور والإمبراطورة يشكرهما على موقفهما من قيانوس. لكن الإمبراطور ظن في محبة الشعب للبابا خطرًا قد يحل به في المستقبل. فأراد هدمه إذ أمره أن يوقع على قرارات مجمع خلقيدونية وأعدا إياه بالولاية على الإسكندرية وجعله بابا على كل أفريقيا... فحسب البابا هذه الوعود شيطانية ورفض التوقيع. استدعاه الإمبراطور حيث قابله بحفاوة عظيمة والتقى به ست مرات ليغريه. أما هو فرفض، فسجنه في القسطنطينية، وسام بولس التنيسي بطريركًا دخيلًا أرسله مع حاشية من الجند. بقى الدخيل عامًا كاملًا لا يجد مَنْ يصلي معه سوى الوالي والجند. وكان يسمع الكلمات: "ليسقط الخائن! ليسقط يهوذا الدخيل"، فطلب من الإمبراطور أن يعفيه... أما البابا فبقى في السجن 28 عاما حتى تنيح سنة 567 م.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/q6pssat