روى لي أحد الأحباء في شيكاغو القصة التالية:
اعتاد أحد الخدام المشهورين بعد أن يقدم عظته أن يلتقي كثيرون يظهرون توبة عن خطاياهم وشوقًا للحياة الجديدة في المسيح يسوع. وفي إحدى العظات وقد ظن أنها حتمًا سيكون لها أثرها على قلوب الكثيرين لم يتقدم أحد بورح التوبة.
عاد إلى بيته ودخل مخدعه وركع يصلّي:
"إلهي مع كل عظة كانت نفسي تتهلل بتوبة إنسانٍ أو أكثر ورجوعه إليك.
في عظة اليوم لم أجد إنسانًا واحدًا يقدم توبة.
حتمًا يوجد خطأ في حياتي أو في العظة.
أرشدني، ما هو هذا الخطأ؟"
بعد صلاة بقلب منسحق نام وفي الليل ظهر له السيد المسيح، حيث سأله الخادم ذات السؤال الذي عرضه في صلاته قبل النوم. وإذا بالسيد المسيح يقول له:
"كيف تجد إنسانًا تائبًا من عظةٍ لم تشر فيها إلى صليبي!"
إذ استيقظ الخادم قرر أن يكرز في عظاته على صليب رب المجد يسوع منذ ذلك اليوم.
اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت للمزيد من القصص والتأملات.
"صليبك أيها المحب للبشر هو سرّ خلاص العالم!
فيه أراك تحملني مع أخوتي إلى حضن أبيك السماوي!
فيه أجد سرّ الجاذبية لكل نفس!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fav22sa