تحدث في لوس أنجيلوس دكتور توري R.A. Torrey في اجتماع يضم الكثيرين عن قصة شاب بطل أنقذ ثلاثة وعشرين شخصًا عندما تعرضت سفينة للغرق في بحيرة متْشِجِن، وكيف بذل هذا البطل جهدًا مضنيًا لإنقاذ هؤلاء الأشخاص. قال لهم إن هذا البطل كان طالبًا في جامعة Northwestern، وأن منظره لا يُفارق عينيه، خاصة وأنه بعد أن أنقذ هؤلاء انهار جسديًا من الإرهاق الشديد.
كم كانت دهشته حين علّق أحد الشيوخ الحاضرين في هذا الاجتماع قائلًا له: "أنا هو هذا الشاب!" عندئذ سأله دكتور توري: "ما هي ذكرياتك عن هذا الحادث؟" أجابه الشيخ: "إلى لحظات كنت مُرّ النفس، لأنه لم يقل لي أحد منهم أو من أقربائهم كلمة شكر، لكنني إذ سمعت كلماتك أدركت أن لعمل الخير أثره على نفوسٍ قد لا نعرفها. الآن أشكر إلهي أنه لم يوجد من يشكرني، لكنه يوجد من يتفاعل مع عمل الخير!"
حقًا لقد طهَّر السيد المسيح عشرة رجال برص دفعة واحدة، ولم يرجع إليه ليشكره إلا السامري الغريب الجنس (لو15:17-18).
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: Saving Twenty-Three Persons.
* انزع عني يا سيدي روح الجحود،
لأذكر دومًا إحساناتك،
وأقدم لك ذبيحة شكر لا ينقطع!
* هب لي ألا أنتظر كلمة شكر من إنسان،
بل أُقدم كل عمل حب لحسابك،
أترقب دومًا لقائي معك،
وأرد لك الحب بالحب!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/bs2q46x