في عام 382 م. أوعز أصدقاؤه إليه بالسفر إلى روما لينال مجدًا وغنى أعظم، فلما شعرت والدته بهذا حاولت أن تصده عن ذلك فلم يرتد عن قصده، فعزمت على السفر معه، إذ كان زوجها قد توفي عام 371 م. أما هو فقد احتال عليها بقوله لها إنه ذاهب لتوديع صديق له على السفينة، وأنه لا يمكن مفارقته حتى تبحر السفينة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وبالجهد رضيت أن يبقيًا معًا تلك الليلة في مكان قريب من السفينة بالقرب من كنيسة القديس كبريانوس. وفي الليل ذهبت للصلاة من أجله في الكنيسة ففر مسرعًا إلى السفينة وسافر تاركًا إياها تبكي من أجله.
وفي روما مرض مرضًا خطيرًا أوشك فيه على الموت لولا عناية الله وصلوات أمه لأجله، فشفي من مرضه دون أن تشفي روحه.
قيل عنه إنه نزل في روما ضيفًا عند أحد المانويين المعتقدين بجبرية الخطية وعدم التوبة عنها مما جعله يحتقر المانوية ويزدري بها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4xjkmts