إذ يكتب عن الرهبان بكونهم مسيحيين جادين ومثاليين في التمتع بالعهد الجديد والحياة المقامة، يركز الأب أفراهاط على النقاط التالية:
1. التوبة هي طريق الملكوت، لذا يليق بالراهب أن يمارس التوبة في جانبها الإيجابي والسلبي، كالسهر ومحاربة الشر وممارسة أعمال المحبة والوحدة.
2. أوضح أن الرهبنة هي حياة عرس مُفرح لا ينقطع، يليق بالراهب أن يحفظ ثوب العرس طاهرًا.
3. الرهبنة هي معركة مستمرة ضد قوات الظلمة، وضد الشهوات الجسدية، لذا يليق بالراهب ألا يختلط بالنساء، فقد سقط جبابرة خلال التهاون في هذا الأمر.
4. للمرأة دورها الإيجابي في الخلاص، ويليق بالراهبات أن يتشددن في جهادهن.
5. يحتاج الراهب إلى روح التمييز، فيميز كل روح ويتعرف على حيل إبليس.
6. يقدم مقارنة بين آدم الأول وآدم الأخير واهب القيامة.
المقالة الثالثة والعشرون عن بركة في عنقود
في المقالة الثالثة والعشرين يتحدث عن "بركة في عنقود". فالصديقون هم بركة العالم، إن زالوا منه زال العالم. وإن كانت صلوات الأبرار أحيانا لا تُستجاب في بعض الظروف، لكن يبقى دومًا أبرار في العالم كغنى له. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). بموت السيد المسيح انتزعت الخصلة من العنقود، فدُمرت أورشليم، وانتقلت البركة إلى الشعوب بالمسيح. هذه هي البركة الإلهية أو عطية الله للشعوب ألا وهي حضور المسيح واهب السعادة الحقيقية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/6c7azt9