إلى الآن لم يعرف أحد كثيرًا عن
حياة الأب أفراهاط، الحكيم الفارسي، الذي يحتل مكانة رفيعة بين الكتَّاب
السريان الأولين. لكن مقالاته تشهد لفكره الإنجيلي المتهلل.
لم يتأثر
أفراهاط بالفلسفات، الأمر الذي
يندر وجوده بين الآباء الأوائل الشرقيين. وجد عذوبة في الحياة الجديدة خلال
بساطة الإنجيل، فقد تتلمذ على
الأسفار الإلهية، وعاشها واقتبس الكثير منها،
فحسب نفسه "تلميذ الكتاب المقدس"
[1].
مقالاته مع ما تحمله من طابع نسكي بكونه
راهبًا، تتلمس فيها فرحه الداخلي أو قل ضحكات قلبه الروحية. فمن كلماته
المفرحة: "يتكلم المتواضع فيليق به الكلام، وتضحك شفتاه فلا يُسمع صوت
ضحكه" [2].
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/hzjt4fj