1. يُعلن القديس أثناسيوس أن تجسد المسيح وموته ليسا عارًا لله بل هما لمجده، صارا سببًا لنعبد الرب[42].]
2. أخذ ناسوتًا كاملًا، إذ يقول: [لم يأخذ المخلص جسدًا بدون نفس، ولا بدون حواس أو عقل، فإنه لم يكن ممكنًا عندما صار الرب إنسانًا لأجلنا، أن يكون جسده بل عقل، وإلا ما كان الخلاص الذي قدمه الكلمة نفسه خاصًا بالنفس أيضًا مع الجسد[43].]
3. اللوغوس ليس أداة خارجية لتحقيق الخلقة؛ فإن الله ليس في عوز إلى أداة للخلق أو حتى للخلاص. اللوغوس هو واحد مع الآب في الجوهر. [فلو أن الجوهر الإلهي غير مثمر في ذاته بل عقيم كما يقولون، يكون كنورٍ لا يُضيء، وكينبوعٍ جاف؛ أما يخجلون من هذا القول عن طاقته العاملة؟![44]]
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4zvqgjh