لقد دعا المحبة كمال الناموس (رو10:13)، ورباط الكمال (كو14:3)، وأم البركات، وبدء ونهاية كل الفضائل (رؤ6:21).
"وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلبٍ طاهرٍ، وضميرٍ صالحٍ، وإيمانٍ بلا رياء" (1تي25:1).
وأيضًا: "لأنه لا تزنِ لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشتهٍ، وإن كانت وصية أخرى هي مجموعة في هذه الكلمة أن تحب قريبك كنفسك" (رو9:13).
بالتالي فإن المحبة هي بداية أصل البركات ونهايتها، لنقتدي ببولس في محبته، فإنها سرّ قداسته.
لا تحصوا عدد من أقامهم من الأموات، أو عدد البرص الذين أبرأهم، فإن الله لا يطلب منك تلك الأعمال، فقط اقتنِ المحبة التي لبولس، فتحصل على إكليل الكمال. من قال هذا؟
زارع المحبة نفسه، الذي قدمها بدلائل وعجائب وبركاتٍ لا تحصى.
لأنه أكمل دور المحبة بكمال، فعرف قوتها بالتمام.
لقد صنعت منه ما كان عليه، ولم يُدعّم صلاحه سوى تلك الفضيلة القوية. لهذا يقول: "جدّوا للمواهب الحُسنى، وأيضًا أُريكم طريقًا أفضل" (1 كو 31:12)، أي المحبة التي هي أسمى السبل وأروعها.
لنحفظ هذا الطريق فنرى بولس أو بالأحرى رب بولس نفسه، فنفوز بالأكاليل غير الفاسدة، وذلك بنعمة ربنا يسوع المسيح ولطفه، الذي له القوة والمجد الآن وإلى أبد الأبد، آمين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/75whcbk