يرفض الذين يتركون الإيمان أن يدخلوا من الطريق المؤدي إلى السماء ومن الباب الضيق، وينزلقون في السبل الرحبة المؤدية إلى الهلاك، إذ أنهم يرفضون المرور من الباب الضيق غير عالمين أن لذة التراب لن تدوم وأنها قصيرة وليس لها مجازاة... تعبر سريعًا ولا يبقى لصاحبها منها شيء.
والذين يحملون صليبهم لا يجزعون من الضيقات "ليقل الضعيف بطل أنا" (يوئيل3: 10) فعندما يفارقون الحياة يكون لديهم رصيد من الأكاليل.
إن طريق البر يحوي جهادات كثيرة وحربًا مع أجناد الشر الروحية "من لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا" (لو14: 17).
أغلب الذين يتركون الإيمان ينزعجون من ضيق الباب ويرتدون أمام ما يتطلبه الطريق من جهاد وحمل الصليب، وهذا محك هام يؤكد سلامة الخبرة والمسيرة الإيمانية "أما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك بل من الإيمان لاقتناء النفس" (عب10: 39).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/s4hf86r