يذكرنا القديس بولس "إذًا من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط" (1كو 12:10)، فالسقوط يمكن أن يحدث حتى للخدام "لأن كثيرين ممن كنتُ أذكرهم لكم مرارًا، والآن أذكرهم باكيًا وهم أعداء صليب المسيح" (في 18:3)، ويشرح بولس الرسول مأساتهم فيقول "الذين نهايتهم الهلاك، الذين إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات" (في 19:3).
إن الخادم الذي يترك محبته الأولى والذي له اسم أنه حي وهو ميت، وكذا الخادم الفاتر، يذهب عنه روح الرب ويُنزع منه ملكوت الله ولعل أسوأ مثال لمن هلكوا من الخدام كان يهوذا الاسخريوطي أحد الاثني عشر، وديماس مساعد بولس الرسول الذي تركه إن أحب العالم الحاضر (2تي 10:4).
فالصراع قائم بين الحياة والموت، و"الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص"(مت 22:10)، "لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية" (عب 4:12)، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. وكل من لم يتدرب على الجهاد واليقظة الروحية ملاحظًا نفسه والتعليم، يفقد الطريق وتكون أواخره أشر من الأوائل.
ينزعج المؤمنون عندما يرون هذه الأمور حادثة بينما يحدثنا الرسول بولس عن أشخاص "بدأوا بالروح وأكملوا بالجسد" (غلا 3:3).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/g733qvn